إسم الكتاب |
مشروعية درس الجمعة وحمل العصا في الخطبة |
المؤلف |
الدكتور: موسى إسماعيل |
المحقق |
... |
عن الكتاب |
جرت عادة أهل الجزائر منذ فترة طويلة أن يقيموا درس الجمعة بعد الزوال وقبل الأذان الثاني، لحاجة الناس إلى تعلم أمور دينهم وتفقيههم في مسائل العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق، وكان الأمر محل اتفاق بين الأئمة ولم يحدث أي إنكار لهم لهذا العمل، ولم يعترض عليه أحـد، بـل مـارسـوا التدريس عمليا يوم الجمعة وحرصوا على إفادة الناس وتعليمهم. وفي الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات تدعو إلى نبذ درس الجمعة وإلغائه، بدعوى أنه من المحدثات ومخالف للهدي النبوي. وأصدر بعضهم فتاوى تقتضي عدم مشروعية الدرس، وتشدد بعضهم فيه حتى حكم عليه بالحرمة ووصفة بالبدعة، ومعظم هذه الفتاوى صادرة من أئمة من المشرق العربي. ومنهم من استهجنه ولم يستسغه، ولا عجب في ذلك، لأنه غير معهود في بلادهم ولا مألوف بينهم، والناس أسرع إلى رفض ما لم يألفوا ومعاداة ما جهلوا. وإلقاء الدرس قبل خطبة الجمعة مما شاع في بلادنا، لأن هذا الوقت هو الذي يجتمع فيه معظم المصلين حتى تكتض بهم المساجد وتزدحم بهم أرصفة الشوارع، فمن الحكمة أن يستغل أئمة المساجد مثل هذه الفرصة في الدعوة إلى الله، ويستفيدوا من الحضور المكثف للمصلين في نشر عقائد الإسلام الصحيحة وتعاليمه السمحة، ومحاربة الآفات الفاسدة والأخلاق السيئة، ودحض شبهات المبطلين وخرافات الزائغين. ونظرا لأهمية هذا الموضوع وخطورته تناوله فضيلة الدكتور «موسى إسماعيل» بالبحث والدراسة، محاولا بذلك رفع الإشكال المطروح وإزالة اللبس فيه. |
عدد الأجزاء |
1 |
Pdf تحميل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق