عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار

عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار
 إسم الكتاب
 عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار - كتاب الطهارة
 المؤلف
 إبن القصار البغدادي المالكي
 المحقق
 د. عبد الحميد بن سعد بن ناصر السعودي - رحمه الله -
 عن الكتاب
  يعتبر كتاب «عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار»،  للإمام العلاّمة « أبي الحسن عليّ بن عمر بن أحمد البغدادي المالكي المعروف بابن القَصَّار (ت397هـ) »، من أقدم ما وصل إلينا من الكتب الفقهية المؤلَّفة في الخلاف العالي.
 * ويُعتبر مؤلِّفه القاضي أبو الحسن ابن القصّار من كبار الأعلام الذين حُفظ بهم مذهب مالك، وهو ممن لهم جهود  في تثبيت المذهب المالكي في العراق. نشأ ببغداد وتلقّى العلم بها على كبار أعيان المذهب من أمثال أبي بكر الأبهري وغيره، كما تخرّج على يديه أيضا كبار أعلام المذهب المالكي، من أبرزهم القاضي عبد الوهاب، وأبي ذر الهروي، وابن عُمروس، وغيرهم. وقد تولّى التدريس والقضاء ببغداد حتى توفي بها سنة (397هـ).
 * وكتابه «عيون الأدلة» كما أشرنا إليه من أعظم ما بلغنا في الخلاف العالي داخل المذهب وخارجه. وقد كان الدافع لتأليفه هو سؤال الطلبة له بجمع ما تفرّق من مسائل الخلاف بين الإمام مالك وفقهاء الأمصار، قال رحمه الله: «سألتموني ـ أرشدكم الله ـ أن أجمع لكم ما وقع إليّ من مسائل الخلاف بين مالك بن أنس رحمه الله وبين من خالفه من فقهاء الأمصار رحمة الله عليهم، وأن أبيّن ما عَلِمْتُهُ من الحُجج في ذلك، وأنا أذكر جملة من ذلك...». 
 * واختار رحمه الله منهجاً مناسباً للغرض الذي من أجله أُلّف الكتاب، إذ رتّب أبوابه على الترتيب الفقهي المعروف، مصدّرا لذلك بمقدّمة أصولية، ويبتدئ كلّ مسألة بقوله: «مسألة»، ويذكرها من غير عنوان غالباً، وإذا فرّع عليها فرعاً سمّاه فصلا، ويبدأ أوّلا بسياق المسألة على مذهب مالك، ويذكر الخلاف داخل المذهب إذا وُجِدَ، ثم يذكر أقوال غيره من الأئمة، ويسوق في كثير من المسائل أقوال عدد من أئمة التابعين وتابعيهم، وبعد أن يُنهي المؤلّف ذكر الخلاف في المسألة يَشرعُ في الاستدلال لمذهب مالك بقوله: «والدليل لصحة قولنا»، أو «والدليل لقولنا»، ونحو ذلك، وهو في كلّ ذلك يحرص على بيان وجه الاستدلال من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة. وقد يذكُر رحمه الله دليلا لمالك ولا يرتضيه لعدم توافقه مع أصول المالكية أو مع أصول المخالف، فيذكر وجه مخالفته، ثم يذكر كيفية إلزام المُخالف من وجه آخر.
 * ولا يُشِير المؤلّف في الغالب إلى المصادر التي يعتمدها في إملاء كتابه، لكن من خلال التتبع يظهر أنه اعتمد ما سمعه وتلقّاه عن شيوخه وخاصة عن الأبهري، كما وردت الإشارة في الكتاب إلى أسماء بعض المصادر كشرح مختصر الطحاوي لأبي بكر الرازي، والحاوي لأبي الفرج الليثي، وكتاب ابن جريج في الحديث، وشرح مختصر المُزني، وغيرها.
 * وقد استفاضت شهرة الكتاب بالنقل عنه عند المتقدّمين وخصوصا مصادر المالكية، وهو ما جعل تلميذ المؤلّف القاضي عبد الوهاب البغدادي  ينتدب لاختصاره وتهذيبه وتقريبه للطلبة ليسهل حفظه وطلبه لمن يلتمس منه مسألة بعينها، وسمى كتابه هذا «عيون المسائل». وأثنى على الكتاب من لا يسعف المقام حصرهُ، قال الإمام الشيرازي في سياق ترجمته من طبقاته: «وله كتاب في مسائل الخلاف كبير، لا أعرف لهم كتاباً في الخلاف أحسن منه».
عدد الأجزاء
  1
 Pdf   تحميل


المسائل التي لا يعذر بجهلها

المسائل التي لا يعذر بجهلها
 إسم الكتاب
 مسائل لا يُعذر فيها بالجهل على مذهب الإمام مالك
 المؤلف
 النظم للإمام بهرام ، والشرح للإمام الأمير
 المحقق
 تقديم و تحقيق إبراهيم الزيلعي
 عن الكتاب
  يضم كتاب « المسائل التي لا يعذر بجهلها » 
 نظم الإمام الشيخ المجدد « بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز الدميري المصري المالكي (ت805هـ) صاحب كتاب: "الشامل في فقه الإمام مالك" وغيره » , التي نظم فيها ما نثره هلال المذهب « ضياء الدين أبو المودة خليل بن إسحاق (ت776هـ) » ,  في كتابه: "التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب" من المسائل التي لا يعذر فيها الجاهل بجهله .
 وشرح  هذا النظم الإمام العلامة الشيخ «  محمد بن محمد السنباوي المالكي الشهير بالأمير (1154هـ - 1232هـ) صاحب كتاب "ضوء الشموع" وغيره ».
 قال رحمه الله تعالى:
ثلاثون لا عذر بجهل يُرى بها «» وزدها من الأعداد تسعا لتكمـــلا
فأولهـا بكـر تقـول لعاقـــــــــد «» جَهلتُ بأن الصمت كالنطق مَقْوِلا
عدد الأجزاء
  نسخة مفهرسة
 Pdf   تحميل


روضة المستبين في شرح كتاب التلقين

روضة المستبين في شرح كتاب التلقين
 إسم الكتاب
 روضة المستبين في شرح كتاب التلقين
 المؤلف
 أبو محمد عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي
 المحقق
 عبد اللطيف زكاغ
 عن الكتاب
  يعتبر كتاب التلقين للعلامة القاضي أبي محمد عبد الوهاب من مصادر الفقه المالكي المعتمدة، لذا نال اهتمام السادة المالكية درسا وشرحا، ومن بين شروحه التي رأت النور قريبا، شرح العلامة: أبي محمد عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي، (ت: 662هـ، وقيل:663هـ وقيل:664هـ، وقيل غير هذا).
* والكتاب يندرج ضمن شروح متون الفقه المالكية، ولعل الباعث على تأليفه هو الطول والمسائل الفرعية التي احتواها شرح العلامة المازري قبله، مما جعله كتاب مذهب لا كتاب شرح، كما نعته ابن بزيزة، حيث قال ؟ في مقدمته: «وقد شرحه أبو عبد الله المازري شرحا في غاية من الإتقان، محيط ـ كذا بالأصل والمطبوع ولعل الصحيح محيطا لكونه نعتا لشرحاـ بكليات مسائل المذهب، منفسحَ الأغراض، فهو كتاب مذهب لا كتاب شرح.
* واعتناء ابن بزيزة بالأدلة واضح وملحوظ، فهو يرتبها حسب قوتها، فالقرآن الكريم أولا ثم السنة ثم الإجماع فالقياس، فبقية الأدلة الأخرى إن وجدت، من عمل أهل المدينة أو سد الذرائع وغيرها من الأدلة، معززا ذلك بأقوال السلف، وأقوال فقهاء المذهب، وإذا وجد في المذهب أقوالا  وروايات ذكرها، وإن وافق قول أحد من أئمة المذاهب قولا لأحد المالكية صرح بذلك، كقوله: وهو قول الشافعي، أو يقول: و به قال أبو حنيفة، وفي بعض الأحيان يناقش المذاهب الأخرى المخالفة للمذهب المالكي، بنوع من الاحترام والتقدير، وعدم التعسف والإعنات في الرد.
* والظاهر أن شرح ابن بزيزة ينبغي أن يصنف ضمن كتب المالكية التي اعتنت بالاستدلال للمسائل، وهو بهذا يدفع غائلة القول بأن المالكية جردوا كتبهم من الدليل، فهو يستدل بالأحاديث، ويتبعها بما يدل على تمكنه من ناصية الحديث صحيحه وضعيفه، فيقول مثلا: "والحديث صحيح"، أو "والحديث ثابت"، أو يضيف على الجملة السابقة تحديد مكان ورود الحديث بقوله: "ثابت في الصحيح".
* وأسلوب الشيخ ابن بزيزة في عرض مادة كتابه، أسلوب سلس سهل ميسور، يستوعبه الشادي في العلم، كما يطمئن إليه المتقدم فيه، فهو يمتاز بإشراقة اللفظ، وسلاسة المعنى، ورونق العبارة، وتناسق التركيب، لا تكلف فيه و لا تعنت، وإن كان في مقدمته راعى طريقة المتقدمين في السجع، لكن لم يستمر عليها في بقية الكتاب.
* لهذا وغيره نال الكتاب سمعة جيدة عند من جاءوا بعده من السادة المالكية ـ رحم الله الجميع بمنِّه وكرمه ـ، والدليل على ذلك نقل أهل العلم منه، كيف وقد اعتمد العلامة خليل ابن بزيزة في التشهير في مواضع، لذا فقد نقل عنه العلامة الزرقاني في شرح الموطأ، ونقل عنه من شروح مختصر خليل كل من: العبدري المواق في التاج والإكليل، والحطاب في مواهب الجليل، والدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير للدر دير، واعتمده في الترجيح الخرشي في شرحه على خليل، ونقل عنه عليش في منح الجليل.
كتب ذات صلة بالموضوع للتحميل :
عدد الأجزاء
  1
 Pdf   تحميل

المقدّمة في الأصول لابن القصّار

المقدّمة في الأصول لابن القصّار
 إسم الكتاب
 المقدّمة في الأصول لابن القصّار
 المؤلف
 أبو الحسن علي بن عمر بن القصّار المالكي
 المحقق
 محمد بن الحُسين السُّليماني
 عن الكتاب
  كتاب « المقدّمة في الأصول »، لأحد العلماء المحققين وجهابذة أهل النظر المدققين ، صاحب المنزلة الرفيعة في المذهب المالكي ألإمام « أبي الحسن علي بن عمر البغدادي المعروف بابن القصّار المالكي المتوفى سنة 397 هـ  »، هو أقدم نص أصولي بعد رسالة الإمام الشافعي - رحمة الله عليهم جميعا - ، والمقصود أقدم نص أصولي على غير طريقة الحنفية كما أشار إلى ذلك الشيح المحقق "محمد بن الحُسين السُّليماني - حفظه الله ونفع بعلمه -"

* نجد مع هذا الكتاب ملاحق نادرة في أصول الفقه المالكي :
1 - مقدّمة في الأصول لأبي عبيد القاسم الجبيري (ت378).
2 - مقدّمة الإنتصار لأهل المدينة لأبي عبد الله بن الفخار (ت419)
3 - المقدّمة في الأصول للقاضي عبد الوهاب البغدادي (ت422)
4 - رسالة في الإجماع للقاضي عبد الوهاب البغدادي (ت422)
بالإضافة إلى نصوص أخرى .

* هذه الطبعة عني بها الأستاذ محمد بن الحُسين السُّليماني  ، الطبعة الأولى سنة 1996 بدار الغرب الإسلامي.
عدد الأجزاء
  1
 Pdf   تحميل

1



 
/* */