رسالة اعتبارِ الناسكِ في ذكرِ الآثارِ الكريمة والمناسك
إسم الكتاب
|
رسالة اعتبارِ الناسكِ في ذكرِ الآثارِ الكريمة والمناسك
|
المؤلف
|
أبو الحسين محمد بن أحمد بن جُبير الأندلسي
|
المحقق
|
ذ. رشيد العفاقي
|
عن الكتاب
|
أثار كتاب « رسالة اعتبارِ
الناسكِ في ذكرِ الآثارِ الكريمة والمناسك » وهي الرسالة المعروفة تحت اسم «
رحلة ابن جبير »، اهتمام واسعا منذ ظهوره بين جميع المستويات العلمية شرقا وغربا
فكثر الحديث عن الرحلة وكثر الآخذ عنها وعظمت العناية بها. وقد نال هذا الكتاب استحسان
العلماء كالمعري التلمساني وحاجي خليفة وحديثا الدكتور نقولا زيادة فعلقوا على
كتاب ابن جبير هذا ورحلته وأثنوا عليه.
* لم
يقتصر الاهتمام بالحج، والتأليف فيه، على الفقهاء والمحدثين فقط؛ بل كان للأدباء
إسهام كبير فيه، وقد ظهر هذا الاتجاه بالخصوص، لدى الرَّحَّالين المغاربة
والأندلسيين، فدأب كثير منهم؛ من قُصَّاد بيت الله، على وصف كل ما يشاهدونه من
مشاهد، وذكر ما يلاقونه في رحلاتهم تلك، وما يعرض لهم فيها من أحداث، حتى إذا
بلغوا البقاع المقدسة، تحدثوا عن أدائهم المناسك والشعائر، وكانت رحلاتهم تسمى
«الرحلات الحجّية»، أو «الرحلات الحجازية»، كـ: رحلة ابن جبير.
* ومن
الرسائل الأدبية الموضوعة في مناسك الحج كتاب « رسالة اعتبارِ الناسكِ في ذكرِ
الآثارِ الكريمة والمناسك » « رحلة ابن جبير »، للعلامة الرحال « الحسين محمد بن
أحمد بن جُبير الأندلسي (ت614هـ) »، التي تتميز بأسلوبها الرائق، وتعبيرها
البليغ، نظير ما نجده في المقامات الأدبية، وليس ذلك بمستبعد من إمام مثل ابن
جبير رحمه الله، فقد كان من كُتّاب ديوان الخلافة الموحدية، وبلغ شأوا كبيرا في
نظم الشعر وكتابة النثر.
|
عدد الأجزاء
|
1
|
Pdf تحميل
|
2 التعليقات:
بارك الله فيكم
أشكركم غاية الشكرلما بذلتموهم من الجهود للنفع المسلمين أينما كانوا هاأنا أقول جزيتم خيرا وكفيتم ضيرا ببركة القرآن الكريم وبجاه نبينا محمد (ص)
إرسال تعليق