فتح الإله بالتعليق على كتاب صفة الصلاة
إسم الكتاب
|
فتح الإله بالتعليق على كتاب
صفة الصلاة
|
المؤلف
|
الشيخ عبد الوهاب مهية
|
المحقق
|
...
|
عن الكتاب
|
كتاب: « فتح الإله
بالتعليق على كتاب صفة الصلاة »، للشيخ المحدث « عبد الوهاب مهية »، هو كتاب
لصفة صلاة النّبي صلى الله عليه وسلم، وضعه صاحبه للرّد والتعليق على كتاب الشيخ
الالباني المسمى: "صفة الصلاة"، وما اعتراه من أوهام أو ذهول ، و ينبه
على ما وقع فيه من أخطاء مما لا يسلم منه إلا معصوم.
وممّا
جاء في مقدمة كتاب « فتح الإله بالتعليق على كتاب صفة الصلاة »:
"أما بعد ... فهذه تعليقات – مما فتح الله به –
على كتاب " صفة الصلاة " للشيخ الألباني رحمه الله ، كنت قد كتبتها
أثناء قراءتي للكتاب على فترات متباينة ، قد يكون بين أولها و آخرها نحو عشرين
سنة . و المقصد من هذه التعليقات المشاركة في خدمة السنة و بيانها ، و آداء حق
النصيحة للأمة و لعلمائها . و لست بدعا في هذا الأمر ، فلا يزال أهل العلم و
طلابه يقيدون على ما يقرؤون مما يبدو لهم من تعاليق و إفادات .
و لعلي لا أحتاج إلى أن أقول أن هذه التعليقات
لا تنتقص من قيمة الكتاب و لا من قدر كاتبه رحمه الله . فقد بذل جهداً ظاهرا في
لمّ فقرات الكتاب و ترتيبها ، و حشر أدلته و تهذيبها . إلا أنه يبقى جهدا بشريا
يحتاج إلى من يكمله ، و ينفي عنه ما اعتراه من أوهام أو ذهول ، و ينبه على ما
وقع فيه من أخطاء مما لا يسلم منه إلا معصوم.
و اعلم أنّ أي كتاب يكون موضوعه الصلاة ، فإنه
ينبغي أن يكون حقيقا بالإهتمام ، لأنه يتناول ركنا عظيما من أركان الإسلام ، و
فريضة خطيرة يتوقف مصير الإنسان و مآله على معرفتها و آدائها على الوجه الصحيح .
و يزداد الموضوع خطرا و أهمية حينما يتعلق الأمر بصفة صلاة رسول الله صلى الله
عليه و سلم ، الذي جعله الله حجة بينه و بين الخلق . فإن واجب المسلم الصادق أن
يتحرى في دينه الحق و يلتزم الحجة ، و يتثبت في أمره حتى تكون عبادته على بصيرة
.
أسأل الله تعالى - و هو خير مسؤول و أكرمه - أن
يفتح علينا بما يرضيه ، و يفيض على من قرأه من السكينة ما يبرء قلبه و يشفيه . و
أن يجعل هذا (« فتح الإله بالتعليق على كتاب صفة الصلاة ») - و سائر أعمالنا - خالصاً لوجهه الكريم".
***ملاحظة:
يرجى
الرجوع إلى كتاب: « أداء الصلاة المؤسس على مذهب مالك بن أنس »، تأليف الشّيخ « مختار بن امحيمدات الشّنقيطيّ
الإماراتيّ المالكي ».
|
عدد الأجزاء
|
1
|
Pdf تحميل
|
1 التعليقات:
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق